الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الشاعرة و القاصة مهدية أماني





سيرة إبداعية
مهدية انسانة متواضعة .صريحة .تكره النفاق والمجاملات.رات النور في فاتح دجنبر 1955 باحد مداشر الاطلس المتوسط النائية .في عائلة يقال انها نزحت منذ امد بعيد من مكناس .فلا غرو ان يكون المدشر الوحيد الدي يزاوج بين العربية والبربرية في تواصله.الكل ابناء عمومة ولا يوجد دخلاء بيهنم . ترعرعت بين ازهار اشجار اللوز والتين الشوكي .البنت الوحيدة بين ذكور الدوارالتي اصرت امها اطال الله في عمرها ان تتمدرس كانت تطقع واترابها عدة اميال في عز الصيف وقر الشتاء .ونصب عينيها "مقولة الوالدة اذا اردت الا تكوني مثلي او مثل نساء الدوار ابنتي فتعلمي"لها قصة تلقي الضوء على هذه الفترة من حياتها .ستعمل على نشرها بهدا المنتدى بعون الله بعنوان جرح في الداكرة.بعد العام الثالث من ولوجها المدرسة انتقلت العائلة الى بني ملال واستمرت الحياة بعدها تابعت تعليمها بالدار البيضاء ثم مراكش .عايشت حقبة السبعينات بكل زخمها وتقلباتها وامالها .مارست كتابة السناريو والاخراج المسرحى على مستوى محلي .وجدت متعة على الركح كانت امنيتها ان تكون ممثلة مسرحية لكن جرت الرياح بما لم تشتهيه. ام لولدين وبنت وجدة لاربعة احفاد وحفيدات .التحقت بمدرسة الممرضين .ثم اسلاك وزارة الداخلية حيث قضت 33 عاما من العمل والعطاء الى ان قررت ان تتقاعد اخيرا.تعليمها في الاصل كان فرنسيا لكن عدلت الكفة بعون الله وغرفت من لغتها الام كثيرا.تجد نفسها في القراءة وكتابة القصة قصيرة كانت او طويلة .ليست لها طقوس للكتابة .تكتب لتفرغ الفكرة من راسها وتستريح اضاعت الكثير من الاعمال والاشعار باللغة الفرنسية ومثلها بالعربية .اذ كانت تنساها بعد كتابتها ولا تحتفط بها .وقد اسفت حقا على ذلك

هناك تعليق واحد:

  1. الناس للناس من بدوٍ ومن حضرٍ... مرحبا بالأخت والشاعرة مهدي أماني تحية عطرة ممن من منكب الأرض يجزي الشعر والأدبا... صفحة قيمة تحوي الكثير والكثير من الإبداع المنقطع النظير فهنيئا لأصحابها

    ردحذف